أثار رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور أزمة جديدة، عندما أعلن الانسحاب "مبكرا" من بطولة الدوري المصري، ثم طالب بإعادة لقاء الفريق الأبيض أمام طنطا التي أقيمت الجمعة وانتهت بالتعادل 1-1.
ونقل الموقع الرسمي للزمالك تصريحات لمنصور قال فيها إن الفريق "لن يكمل بطولة الدوري في ظل هذا التحكيم"، متهما اتحاد الكرة بالفشل بعد ما سماها "فضائح تحكيمية" من جانب محمود بسيوني حكم لقاء طنطا.
ويأتي اعتراض منصور على بسيوني بعدما احتسب ركلتي جزاء ضد فريقه، حيث قال إن هناك "مؤامرة" لعرقلة مسيرة الفريق.
وقرار الانسحاب ليس الأول من جانب رئيس النادي المثير للجدل، لكنه تكرر أكثر من مرة على مدار المواسم القليلة الماضية، إلا أنها المرة الأولى التي يتخذ فيها القرار بعد 5 مراحل فقط من الدوري المصري.
فالموسم الماضي نشبت أزمة بين الزمالك واتحاد الكرة، وقرر الأول عدم خوض لقاء مصر للمقاصة وهو ما حدث بالفعل، ليعاقب بخصم 6 نقاط إلى جانب غرامة مالية.
وستكون لأزمة لقاء طنطا والزمالك تبعات خلال الأيام المقبلة، بعد اتهام منصور للحكم بأنه "مرتشي"، مما دعا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم عصام عبد الفتاح، للتصريح بأن جميع الحكام قرروا الامتناع عن إدارة لقاءات الزمالك.
واعتبر منصور أن "إعادة لقاء طنطا والزمالك الحل الوحيد للعدول عن قرار الانسحاب"، حسب تصريحات تلفزيونية.