وضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، حجر الأساس للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة التي تضم منشآت حكومية وتجارية وسكنية.
وتشمل هذه المرحلة مركزا إداريا يضم مبان جديدة لقصر الرئاسة والبرلمان والحكومة وحيا دبلوماسيا يحتضن 150 سفارة، ومطارا دوليا، وأكبر حديقة على مستوى أفريقيا.
وتشمل العاصمة الإدارية أيضا مناطق عمرانية على مساحة تقدر بنحو 460 كلم، تضم 25 حيا سكنيا فيها 1.1 مليون وحدة سكنية، و40 ألف غرفة فندقية، ونحو 10 آلاف كيلومتر من الطرق.
وقال مصدر حكومي إن المشروع سينفذ على 3 مراحل، الأولى على مساحة 40 ألف فدان، والثانية على مساحة 47 ألف فدان، والثالثة على مساحة 97 ألف فدان ومن المقرر أن يتشكل الحي الحكومي من 18 مبنى وزاريا.
واستعرض السيسي خلال جولة في العاصمة الإدارية حجم الأعمال الجارية في المنشآت التي تتضمنها المرحلة الأولي، التي يستم البدء في افتتاحها تباعا اعتبارا من منتصف العام المقبل.
واستعرض جسرا ضخما للسيارات بالجهة الشمالية للمدينة أطلق عليها اسم الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة.