أحدث زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، السبت، تغييرات في حزب العمال الحاكم، وقام بترقية أخته كيم يو جونغ، بتعيينها عضوا داخل المكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب.
وتأتي ترقية أخت الزعيم البالغة من العمر 30 عاما بمثابة تعويض لعمته كيم كيونغ هي التي كانت إحدى صانعات القرار في عهد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل.
ويرى الخبير في شؤون كوريا الشمالية، الباحث في جامعة هوبكينز، مايكل مادن، أن ترقية الأخت استمرار لتعزيز مكانة عائلة كيم في السلطة في البلاد الشيوعية المعزولة.
وكانت الخزانة الأميركية أدرجت شقيقة الزعيم، في يناير الماضي، ضمن قائمة سوداء إلى جانب مسؤولين كوريين شماليين، على خلفية الضلوع في انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.
وعلى صعيد آخر، قال كيم جونغ أون إن القوة النووية لبلاده رادع وضامن للسيادة، وجاءت تصريحاته بعد ساعات من قول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن ثمة شيئا واحدا يمكن أن يصلح مع كوريا الشمالية، في لهجة اعتبرها متابعون تلويحا بالخيار العسكري ضد بيونغيانغ.