قرع جرس ساعة بيغ بن، الاثنين، للمرة الأخيرة قبل أن يصمت لإجراء أعمال الصيانة المقرر أن تستمر حتى عام 2021.
وبعد 12 دقة ظهيرة الاثنين، بدأ الجرس أطول فترة صمت له منذ أن قرع للمرة الأولى عام 1859.
وسيسمح هذا الانقطاع للعمال بالقيام بأعمال الصيانة التي تحتاجها الساعة الفيكتورية وبرج الساعة الفيكتوري، ولكنه سيحرم سكان لندن والسياح من واحدة من الأصوات الشهيرة للعاصمة البريطانية.
وانتقد بعض نواب البرلمان الصمت المطول، ووصفوا بيغ بن بأنها رمز هام للديمقراطية البريطانية، ويطالبون بتقصير الفترة.
ومن المقرر أن تتوقف بيغ بن عن ضبط الوقت حتى عام 2021، مع أنه سيتم سماع صوت جرسها في المناسبات الخاصة مثل ليلة رأس السنة الميلادية.