أقرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن 11 امرأة وفتاة تعرضن لانتهاكات جنسية من قبل جنودها العاملين في قوة حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما فتحت تنزانيا تحقيقات في الاتهامات الموجهة إلى جنودها.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق: "يمكننا تأكيد أن ستة من بين 11 امرأة زعمن أنهن تعرضن للانتهاك قاصرات، وأن سبع حالات من الضحايا المدعيات أنجبن بالفعل بينما لا تزال أربع سيدات حوامل".
وأضاف حق أن أربعة من تلك الاتهامات موجهة لجنود في الكتيبة التنزانية الحالية، بينما بقية الاتهامات كانت مرتبطة بجنود سبق أن كانوا في قوة حفظ السلام، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
من جانبها، أبلغت تنزانيا الأمم المتحدة بأنها عينت فريق تحقيق سيسافر إلى الكونغو في الأيام المقبلة.
وسجلت الأمم المتحدة 99 اتهاما بالانتهاكات والاستغلال الجنسي ارتكبه عاملون فيها العام الماضي، وهي زيادة حادة مقارنة بالاتهامات في عام 2014، وبلغت 80 اتهاما.