رفضت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) ترشيح كوسوفو للانضمام إلى عضوية المنظمة الدولية، بعد أن أخفقت في الحصول على أغلبية ثلثي الأصوات اللازمة للانضمام.
وقال رئيس الجلسة بعد التصويت بمقر المنظمة في باريس إن "المؤتمر العام صوت ضد اعتماد مشروع القرار"، رافضا انضمام هذا الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في 2008.
ومن بين الأصوات الـ142، صوتت 92 دولة مع الانضمام مقابل 50 ضده بحسب الإحصاء الذي أعلنه رئيس الجلسة ستانلي موتومبا سيماتا نائب وزير الإعلام الناميبي. وأغلبية الثلثين أي 95 صوتا مطلوبة لإقرار الانضمام.
وكانت صربيا وروسيا تعارضان بشدة هذا الانضمام، حيث لغالبية السكان من المسلمين من أصل ألباني، حق إدارة 4 مواقع تابعة للكنيسة الأرثوذكسية الصربية المدرجة على لائحة التراث العالمي للإنسانية.
وقبل التصويت رفضت أغلبية الدول الأعضاء أيضا طلبا بإرجاء هذا الاقتراع الذي قدمته صربيا. وعلق نائب وزير خارجية كوسوفو بالقول: "كان ينقص فقط 3 أصوات. إنها نكسة صغيرة على طريق طويل".
وكان السفير الصربي لدى اليونيسكو داركو تاناسكوفيتش أعلن قبل التصويت أن "كوسوفو ليست دولة. إنها منطقة خاضعة لإدارة الأمم المتحدة. من المنطقي رفض" طلب الانضمام.
من جهتها قالت سفيرة روسيا إيليونورا ميتروفانوفا إن "الوضع في كوسوفو غير مستقر. النظر في هذا الترشيح سابق لأوانه"، منتقدة "تسييس" المنظمة.