ارتفعت أعداد ضحايا الموجة شديدة الحرارة التي تضرب مصر حاليا إلى 66 متوفيا ومئات المصابين، بعدما أعلنت وزارة الصحة في بيان أصدرته صباح الأربعاء عن وفاة 21 حالة وإصابة 560 بالإجهاد الحرارى، الثلاثاء، جراء ارتفاع حرارة الطقس.
وقال البيان إن 377 من المصابين بالإجهاد الحراري خرجوا من المستشفيات، بعد تحسن حالاتهم الصحية، بينما توفي 21 من المصابين من كبار السن.
وأضاف البيان أن الإصابات توزعت على محافظات الجيزة ودمياط والمنيا والوادي الجديد وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر.
يشار إلى أن نحو 45 حالة وفاة تم تسجيلها خلال اليومين الماضيين بسبب ارتفاع حرارة الطقس إلى مستوى غير مسبوق منذ 11 عاما.
ونفى وزير الصحة المصري الدكتور عادل عدوي وجود أي فيروسات مثل الحمى الشوكية أو الالتهاب السحائي التي يتحدث عنها البعض بأنها المسببة لوفاة حالات، إثر ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال عدوي إن المستشفيات لم ترصد أي حالات حتى الآن مصابة بالحمى الشوكية أو الالتهاب السحائي، مؤكدا أن الإصابات بعيدة كل البعد عن القول بوجود وباء تسبب في الوفاة.
بينما كررت الوزارة في بيانها نصائحها للمواطنين، خاصة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، باتباع الإجراءات الوقائية في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة، وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة في أوقات الظهيرة.
وقالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية على موقعها الإلكتروني إن مصر ستشهد الأربعاء طقسا شديد الحرارة على أغلب الأنحاء.
وتوقعت أن تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة إلى37 درجة مئوية، وأن تصل إلى مستوى 46 درجة مئوية في محافظات الأقصر وأسوان وقنا في جنوب البلاد.