ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد النازحين جراء أعمال العنف في العراق، منذ مطلع العام 2014، تخطى عتبة 2.8 مليوني شخص.
وقالت المنظمة في بيان إن عدد النازحين بلغ مليونين و834 ألفاً و676 شخصاً، مشيرة إلى زيادة سببها موجة النزوح خلال أبريل من الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش.
وأوضحت المنظمة أن 133 ألف شخص نزحوا عن الرمادي الشهر الماضي، بعدما هاجم التنظيم مناطق بيد القوات العراقية في المدينة التي يسيطر على أجزاء منها منذ مطلع العام 2014، قبل أشهر من هجومه الكاسح في العراق في يونيو.
وبحسب المنظمة، عاد 16 ألفاً من النازحين إلى الرمادي مؤخراً.
وحذر رئيس بعثة منظمة الهجرة في العراق توماس لوثار وايس من أن "كميات المساعدات الإنسانية الإغاثية المتوفرة غير كافية".
يشار إلى أن عدد النازحين في العراق بلغ مطلع عام 2014، قرابة 300 ألف شخص.
ومع اندلاع أعمال عنف في محافظة الأنبار خلال الفترة نفسها، اضطر مئات الآلاف الى النزوح، كما تسبب الهجوم الكاسح للتنظيم المتطرف، بموجات نزوح إضافية.
يذكر أن الشرطة العراقية عثرت في وقت سابق من الشهر الجاري على جثث رجال في بغداد أصيبوا بطلقات نارية يعتقد أنهم من النازحين السنة من محافظة الأنبار، وفقاً لمصادر عراقية مختلفة، ليرتفع بالتالي عدد القتلى من النازحين من الأنبار خلال الأيام الماضية إلى 14 قتيلاً على الأقل.