سيطرت النخبة الشبوانية، مدعومة من القوات الإماراتية، على "مواقع وطرق مهمة في مديرية الصعيد" بمحافظة شبوة (جنوبي اليمن)، وذللك بعد ساعات من انطلاق عملية السيف الحاسم ضد تنظيم القاعدة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصفت "معاقل تنظيم القاعدة في الصعيد"، وإن عددا من عناصر تنظيم القاعدة استسلموا.
وبحسب مصادر محلية تمكنت قوات النخبة الشبوانية، مدعومة من القوات الإماراتية، من الانتشار في مداخل ومخارج منطقة السوق، ونصب نقاط تفتيش في الطرقات والشوارع بهدف حصار عناصر القاعدة.
كما فرضت القوات طوقا أمنيا في المنطقة بغرض تأمينها.
وكانت "وام" ذكرت، في وقت سابق، أن عملية السيف الحاسم قد انطلقت في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وبحسب مصادر محلية تمكنت قوات النخبة الشبوانية، مدعومة من القوات الإماراتية، من الانتشار في مداخل ومخارج منطقة السوق، ونصب نقاط تفتيش في الطرقات والشوارع بهدف حصار عناصر القاعدة.
كما فرضت القوات طوقا أمنيا في المنطقة بغرض تأمينها.
وكانت "وام" ذكرت، في وقت سابق، أن عملية السيف الحاسم قد انطلقت في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
بعد وادي المسيني
يذكر أن تنظيم القاعدة تعرض قبل أيام لـ"خسائر بشرية كبيرة في وادي المسيني في محافظة حضرموت" (شرقي البلاد).
وكانت قوات النخبة الحضرمية والقوات الإماراتية حررت وادي المسيني في حضرموت من تنظيم القاعدة ضمن عملية "الفيصل" العسكرية التي أسفرت عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم في العملية.
وسيطرت القوات على غرفة عمليات تابعة للقاعدة في وادي المسيني كانت موجودة في أحد الكهوف الجبلية، وضبطت المعدات الخاصة التي كان يستخدمها عناصر التنظيم في إدارة تنفيذ عملياتها.
وعثرت القوات حينها على كمية من الأسلحة والعبوات والصواريخ وقذائف الهاون التي كان يقوم التنظيم بتخزينها لتنفيذ عمليات في اليمن.
وشرعت القوات في تأمين الوادي من خلال استحداث مواقع عسكرية في مرتفعات ونقاط تفتيش تمنع وقوع أية هجمات مرتدة.
وكانت قوات النخبة الحضرمية والقوات الإماراتية حررت وادي المسيني في حضرموت من تنظيم القاعدة ضمن عملية "الفيصل" العسكرية التي أسفرت عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم في العملية.
وسيطرت القوات على غرفة عمليات تابعة للقاعدة في وادي المسيني كانت موجودة في أحد الكهوف الجبلية، وضبطت المعدات الخاصة التي كان يستخدمها عناصر التنظيم في إدارة تنفيذ عملياتها.
وعثرت القوات حينها على كمية من الأسلحة والعبوات والصواريخ وقذائف الهاون التي كان يقوم التنظيم بتخزينها لتنفيذ عمليات في اليمن.
وشرعت القوات في تأمين الوادي من خلال استحداث مواقع عسكرية في مرتفعات ونقاط تفتيش تمنع وقوع أية هجمات مرتدة.