لم يتفق الأطباء حول أهمية تلقي النساء المصابات بسرطان الثدي العلاج الكيماوي، وهي مرحلة من المراحل الطويلة التي تلجأ إليها المريضة لمحاربة تلك الأورام الخبيثة.
ويقول بعض الأطباء إن الوقت قد حان لإعادة تقييم العلاج الكيماوي لمريضات سرطان الثدي.
ووفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن العديد من العلماء يرفضون العلاج الكيماوي، ويقولون إنه "محفوف بالمخاطر وغير فعال في مكافحة بعض الأورام".
ويقول المعارضون "التعرض للعلاج الكيماوي لسنوات طويلة يضر أكثر مما يساعد".
وأوضح ستيفن كاتس، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا "الخطير في الأمر هو أن الخلايا السليمة، وخصوصا تلك السريعة الانقسام، تتعرض لأضرار وتتسبب في آثار جانبية".
وفيما يبقى هذا النوع من العلاج "موضوع ترحيب" من قبل بعض الخبراء، إذ يؤكدون أنه "أفضل من لا شيء على الإطلاق".
ويوضجون "يعتبر العلاج الكيميائي اليوم من أهم الوسائل لعلاج الأورام.. ويستخدم في عدة حالات لكننا لا ننصح باستخدامه إلا من أجل المساعدة على السيطرة على المرض".
ومن المعروف أن غالبية النساء المصابات بسرطان الثدي يخضن مراحل علاج طويلة يتخللها العلاج الكيماوي والإشعاعي ثم الجراحي.
وكشفت "وول ستريت جورنال" أن معدلات وفيات السرطان تحسنت منذ أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.