استنكرت وزارة الثقافة المصرية واتحاد كتاب مصر الأحد سرقة رأس تمثال لعميد الأدب العربي طه حسين في ميدان بمحافظة ألمنيا التي ولد بها بعد أيام من قيام مجهولين بوضع نقاب على وجه تمثال لأم كلثوم في ميدان بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية مسقط رأس المطربة الملقبة بكوكب الشرق.
وقال البيان إن الوزارة "تابعت الأحداث المؤسفة التي تتعرض لها تماثيل رموز الثقافة والفن" وحدد البيان تمثالي أم كلثوم وطه حسين "رائد الثقافة العربية الحديثة.. إبن ألمنيا الذي أبهر العالم بثقافته وعبقريته... لكن يدا شريرة إما لجهل منها وإما لأسباب لاأساس لها في عقيدتنا السمحاء قد امتدت لكي تسرق رأس التمثال".
واستنكرت الوزارة "هذا العمل الإجرامي الذي يفتقر إلى كل القيم الوطنية والإسلامية بل والإنسانية" وناشدت المواطنين أن يحافظواعلى هذه التماثيل وحمايتها "من أي يد شريرة تستهدف القضاء على الثقافة الوطنية فنا وثقافة ووعيا... لكي نتعاون جميعا في سبيل منعهذه الجرائم التي تسيء للوطن في مرحلة تستوجب الحفاظ على ذاكرته."
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي صورا لتمثال أم كلثوم المقام بميدان الثورة في المنصورة بعدما وضع مجهولون نقابا عليه.
وتزامن وضع النقاب على تمثال أم كلثوم مع ذكرى رحيلها في فبراير 1975.
وأدان اتحاد كتاب مصر اليوم ما اعتبره "هجمة شرسة" تستهدف رموز الفكر والفن والثقافة وفي مقدمتهم طه حسين داعيا المسؤولين "