تبرع الممثل جورج كلوني وزوجته أمل محامية حقوق الإنسان بمليون دولار لمركز ساثرن بوفرتي القانوني، وهو منظمة أميركية غير ربحية تراقب جماعات التطرف والكراهية في الولايات المتحدة، وذلك ردا على احتجاجات تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا التي وقعت هذا الشهر.
وأدت مسيرة يوم 12 أغسطس نظمها أعضاء جماعات للنازيين الجدد وغيرهم من المؤمنين بتفوق العرق الأبيض إلى احتجاجات مضادة وتسببت في وفاة امرأة عندما اقتحمت سيارة حشدا من الناس.
وحسب رويترز، قال كلوني وزوجته في بيان "ما حدث في تشارلوتسفيل وما يحدث في مجتمعات في أجزاء مختلفة من البلاد يتطلب مشاركتنا الجماعية للوقوف في وجه الكراهية".
وجاء المبلغ من مؤسسة كلوني للعدالة التي أسسها الممثل الشهير وزوجته في العام الماضي للترويج للعدالة في الفصول الدراسية وقاعات المحاكم على مستوى العالم.