يعتبر مدفع الإفطار من أقدم التقاليد الرمضانية التي اعتمدت عليها الشعوب العربية لأعوام عديدة، قبل نهوض التكنولوجيا التي جعلت معرفة الوقت أمرا يسيرا.
ورغم قلة الاعتماد عليه، إلا أن مدفع الإفطار لا يزال رمزا لشهر رمضان ويبقى صوته مرتبطا بالإجازة ببدء الإفطار.
ويعود تاريخ مدفع الإفطار إلى عصر المماليك، عندما قرر والي مصر في عام 1455 ميلادية تجربة مدفع جديد في وقت غروب الشمس، فظن سكان القاهرة إنه إعلان لهم بالإفطار.
وأبدى سكان القاهرة إعجابهم بفكرة المدفع، فقرر الوالي تثبيت الموضوع، وإطلاق قذيفة من المدفع كل يوم مع أذان المغرب خلال شهر رمضان.
وعلى الرغم من رمزيته، لا تزال العديد من الدول الإسلامية تستخدم المدفع لإعلان وقت الإفطار.