قد يمثل الطلاق بالنسبة لكثيرين خسارة مالية كبيرة علاوة على الخسارة المعنوية، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لأثرياء جعلوها صفقات مربحة.
وتحتل روسيا المرتبة الأولى في العالم، من ناحية عدد الزيجات التي تنتهي بالطلاق، تليها بيلاروسيا فالولايات المتحدة.
ويأتي الأردن في المرتبة الأولى عربيا من حيث أعلى معدلات الطلاق، كما يحتل المرتبة الـ14 عالميا.
وسجل الملياردير الروسي فلاديمير بوتانين أغلى طلاق في العالم، إذ طالبت طليقته بـ 7 مليارات دولار أي نصف ثروة بوتانين.
وكان عرض عليها 50 مليون دولار إلى جانب محفظة عقارات في موسكو ولندن ونيويورك وراتب شهري يتخطى 250 ألف دولار.
واضطر روبرت موردوخ امبراطور الإعلام لدفع 1.7 مليار دولار لطليقته الثانية "أنا تورف" معظمها في أسهم نيوز كورب.
أما أغلى طلاق عربي فقد كان من نصيب، السعودي عدنان خاشقجي وزوجته ثريّا التي دفع لها مبلغ 874 مليون دولار بعد الانفصال، وكانت ثريا تُعتبر من أجمل نساء عصرها.