ليس من اليسير الحصول على معلومات من داخل كوريا الشمالية نظرا لما يفرضه نظامها من ستار حديدي على البلاد، أما معرفة أي خبر عن رئيسها كيم جونغ أون فيبدو أكثر صعوبة بالتأكيد، لاسيما إن يتعلق الخبر بـ"أمور شخصية" تمس "الزعيم" المثير للجدل.
مؤخرا كشفت مقارنة صورتين لكيم جونغ أون عن ما اعتبرته وسائل إعلام غربية سرا شخصيا، بعدما ظهر بوضوح فقدانه لبضعة كيلوغرامات من وزنه وبقوام أقل حجما من المعتاد.
وأثير الكثير من الأقاويل التي تتعلق بصحة كيم ونظامه الغذائي، وكل ما يختص بمشكلات الوزن التي يعاني منها، حتى قيل إنه يعاني من مرض النقرس، بعد أن استعان فترة بعصى كي تساعده على المشي.
كما انتشرت أنباء أن زعيم البلاد يعاني من شراهة في تناول الطعام، وذلك بسبب خوفه الدائم من التعرض للاغتيال.
وفي وقت سابق، سلطت صحف الضوء على زيادة وزن كيم، الذي وصل إلى 130 كيلوجراما، مرجحة أنه يحاول أن يصبح شبيها بجده مؤسس كوريا الشمالية "كيم إيل سونغ".
كما أبزرت الصحف، أن وزن كيم زاد مباشرة بعد إصداره قرار بإعدام زوج عمته "جانغ سونغ ثايك"، في ديسمبر 2013، وهو ما أصابه بتوتر عصبي قاده إلى احتساء الخمور وتناول الطعام بشراهة، وفق ما نقلت "الدايلي ميل".
وذكرت الصحيفة البريطانية أيضا أن كيم خضع، بنهاية 2014، لعملية ربط معدة للحد من شراهته المفترضة.