لم تثن حالة التأهب القصوى التي تعيشها بروكسل، إحدى دور العرض السينمائية على عرض فيلم "بلاك"، وهو نسخة عنيفة من مسرحية روميو وجولييت تدور أحداثها وسط عصابات ضاحية مولينبيك الفقيرة بالعاصمة.
وحضر حوالي 12 شخصا عرض الفيلم، الذي جرى تصويره قبل ارتباط ضاحية مولينبيك بهجمات باريس الدامية، في مسعى إلى نقل صورة عن الضواحي الفقيرة.
وأخرج الفيلم كل من عادل العربي وبلال فلاح، وهما بلجيكيان من أصل مغربي، قائلين إنهما أرادا أن ينقلا معاناة من يعتقدون أن لون بشرتهم والضاحية التي ولدوا فيها من العوامل التي قد تعني أن لا مستقبل لهم.
ونقلت رويترز عن العربي أن الناس يعتقدون أن من يسكن في الضواحي إما تاجر مخدرات أو إرهابي، في الوقت الذي يعاني سكان الضواحي البطالة بصورة لافتة.
وسبق لفيلم "بلاك" الذي ينتقد فشل إدماج المهاجرين في المجتمع أن فاز بجائزة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.