أطلق فلسطينيون، السبت، مبادرة غناء نشيد "موطني"، وذلك تعبيرا عن رفضهم "للظلم الذي لحق بهم للاحتلال الإسرائيلي ولممارسته التي تصاعدت في القدس والضفة الغربية".
ونفذت الفعالية، في وقت واحد، في أكثر من 50 دولة، منها العربية وأبرزها تونس والجزائر ومصر ولبنان، ومنها في قارتي أميركا وأوروبا، إضافة إلى 17 موقعا داخل فلسطين شملت الساحات الرئيسية في مراكز المدن، وكذلك داخل أراضي عام 1948، رفع خلالها العلم الفلسطيني، وفق ما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.
والمبادرة التي رفعت شعار "لنغني موطني معا" استخدمت نشيد "موطني" من كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان، وفقا للقائمين على المبادرة، مؤكدين أنها شعبية وتلقائية ورمزية
وشارك في المبادرة أكثر من 200 متطوع داخل فلسطين وخارجها.
وقال أحد منسقي الحملة سامر الطاهر إن التفكير بهذه الحملة بدأ نهاية الشهر الماضي، حيث تم التنسيق بين المتطوعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع:" أن هذه الحملة تهدف إلى إيصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم من خلال كلمات نشيد موطني، ليعبر الشعب الفلسطيني والمتضامنون معه والمؤمنون بعدالة قضيته من مختلف أنحاء دول العالم، بصوتهم عن رفضهم للظلم والقهر الذي يعيشه شعبنا بسبب الاحتلال الإسرائيلي".
وموطني هي قصيدة كتبتها طوقان، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل عام 1934.، وباتت هذه القصيدة النشيد الرسمي لفلسطين منذ ذلك الوقت، حتى تم اعتماد نشيد فدائي مع انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965، لكن كثيرا من الفلسطينيين يعتبرون نشيد موطني نشيداً رسمياً لهم.