تعد ثريا السلطي، سيدة الأعمال الأردنية الشابة التي انشغل الرأي العام الأردني بوفاتها مع شقيقتها في حادث غامض، من أنجح رواد الأعمال العرب وتشهد مسيرتها على مقدار كبير من الحماسة وإلهام الشباب الطاقة الإيجابية للنجاح.
فقد شغلت ثريا السلطي منصب المدير الإقليمي والنائب الأول لرئيس منظمة "إنجازات" الناشئين حول العالم، وهي أكبر منظمة لإعداد الطلاب للدخول في مجال العمل.
وبسبب جهودها البارزة في هذا المجال، اختيرت عام 2014 ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية.
وقبل انضمامها إلى "إنجازات"، عملت السلطي على تطبيق نموذج البروفيسور في جامعة هارفرد مايكل بورتر للتنمية الاقتصادية في الأردن.
وثريا التي تنحدر من أسرة أردنية عريقة، حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والمحاسبة، وتحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من جامعة نورثرن في أيرلندا.
وفازت السلطي عام 2006 بجائزة شواب العالمية لريادة الأعمال الاجتماعية، وهي أول امرأة عربية تفوز بجائزة ريادة الأعمال الاجتماعية من مؤسسة سكول الدولية.
وحازت أيضا عضوية مجلس إدارة مركز تنمية الأعمال في الأردن، وفازت بجائزة الملكة رانيا في مجال التميز التربوي.
وتوفت ثريا عن عمر لم يتجاوز 45 عاما، مع شقيقتها جمانة (38 عاما)، حيث عثر عليهما أسفل بناية في عمان بعد سقوطهما، في حادث غامض أثار كثيرا من الجدل والصدمة في آن واحد.