من المقرر أن تبدأ عملية ترميم القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون الشهير الثلاثاء المقبل، بعد مرور أكثر من عام على انكسار ذقن القناع بطريق الخطأ وجرى لصقها بشكل سريع مجددا بمادة الإيبوكسي، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الجمعة، إن فريقا ألمانيا- مصريا سيصلح القناع في المتحف المصري في القاهرة.
وأصبحت الذقن منفصلة عن القناع أثناء إصلاح الإضاءة المحيطة بالقطع الأثرية في أغسطس 2014، وأعيد لصقها بشكل متسرع بالإيبوكسي.
وفي مؤتمر صحفي في يناير في وزارة الآثار المصرية، بعد أيام من اكتشاف لصق الذقن بطريقة فاشلة، قال خبير الترميم كريستيان إكمان إنه يمكن إزالة الإيبوكسي وإعادة ترميم القناع بشكل مناسب.
وتابع إيكمان أن ذقن القناع الفرعوني الذي يرجع إلى 3300 عاما ربما تكون قد تخلخلت على مر السنين، وربما تكون قد أعيد تركيبها في وقت سابق إلى القناع.