التصوير بالرنين المغناطيسي والغناء مصطلحان لا ينتميان إلى ذات السياق، ولكن مغنيا بريطانيا جمع بينهما عندما قرر تصوير أغنيته الجديدة في المشفى وتحديدا داخل الجهاز المخصص لتصوير المرضى بالرنين المغناطيسي.
صوّر الفنان البريطاني واسمه "سيفو" أغنيته بأسلوب "الفيديو كليب" البسيط الذي يحتوي على مشاهد رسومية تترافق مع الموسيقى وأداء الكلمات.
ولإنجاز هذا النوع من المشاهد الرسومية مع أغنيته، قرر "سيفو" الغناء داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يصور الأجزاء الداخلية لجسم الإنسان بألوان مختلفة تتباين بتغير الحركة وارتفاع الصوت وتغير المشاعر.
وعرض مخرج الأغنية آدم باول سلسلة من الصور المغناطيسية لجسم "سيفو" وأحشائه ورأسه وجمجمته بشكل متتالي متزامنة مع الأداء الصوتي لإنتاج "الفيديو كليب".
حملت الأغنية اسم "بيتر مان ذان مي" وسجلها "سيفو" بثلاث ساعات أمضاها داخل جهاز الرنين المغناطيسي في مشفى بارثولوميو في العاصمة الإنجليزية لندن، اكتشف بعدها أنه لا يعاني من أية أمراض.