عندما يخبر أناندو موكيرجي الناس في الهند أنه مغني أوبرا، يلقى في أعينهم وتعليقاتهم الانبهار والإعجاب في بلد يكاد لا يسمع فيه عن فن الأوبرا، وتغرقه أفلام "بوليوود".
لكن موكيرجي (30 عاما) يتطلع لتغيير تلك الحال. وبصفته مغني الأوبرا الوحيد الذي يشارك في عروض عالمية قرر أن يجعل مهمته نشر هذا الفن من خلال عروض حية ووسائل التواصل الاجتماعي واقتباس عرض أوبرالي بمضمون هندي.
وقال لوكالة "رويترز" في مقابلة في نيودلهي "الشبان ليس لديهم اهتمام.. هذا ليس من قبيل الخطأ منهم لكن لأنهم لم يتعرفوا عليه (فن الأوبرا)".
ويأمل موكيرجي -الذي يطلق على نفسه واجهة الأوبرا في الهند- في التعاون مع الأوساط الموسيقية في البلاد. وتشمل خططه جلب أعمال أوبرا أوروبية بارزة للهند وتقديمها بفريق عمل هندي، حتى يرتبط بها المشاهدين الهنود.
ويضرب موكيرجي مثالا على ذلك بأوبرا (كارمن) وهي عمل من أربعة فصول وضع في القرن التاسع عشر في إسبانيا، قال إنه يمكن نقلها بسهولة لولاية راجاستان الصحراوية وغنائها بلغات هندية.