أحبطت الشرطة التونسية، الاثنين، عملية تهريب قطعة أثرية رومانية لوجه امرأة من القرن الثاني الميلادي، وصفت بأنها "نادرة"، وذلك في محافظة قبلي الواقعة جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن جمال بن عمر، رئيس فرقة الشرطة العدلية بقبلي قوله: "تمكنت الفرقة من إحباط عملية بيع قطعة أثرية نادرة تعود للقرن الثاني ميلادي كانت مجموعة من الأشخاص تعتزم بيعها لأطراف أجنبية".
ولم يكشف بن عمر عن جنسية الفاعلين، وقال إن "القطعة أثرية أصلية ونادرة لا تقدر بثمن نظرا لقيمتها التاريخية التي تعود للقرن الثاني الميلادي".
وقال مدير المعهد الوطني للتراث عدنان الوحيشي إن "القطعة الأثرية تتمثل في رأس امراة في شكل منحوتة من الرخام الأبيض". وأوضح أنه"وقع الاحتفاظ بالقطعة الأثرية لدى المعهد الوطني للتراث في انتظار استكمال الأبحاث الأمنية" بشأنها.