توفي الفنان السوداني محمد وردي عن عمر يناهز 80 عاماً في مستشفى فضيل التخصصي في الخرطوم حيث كان يتلقى العلاج منذ فترة.
ونعت رئاسة الجمهورية السودانية وردي الذي وصفته بـ"فقيد البلاد" و"هرم الأغنية السودانية".
وكان وردي يرقد في غرفة العناية المكثفة إثر تعرضه لالتهاب رئوي أدى إلى التهاب في الكلية.
ويمتاز الفقيد بشعبية كبيرة في السودان ومنطقة القرن الإفريقي، ولقب بفنان إفريقيا الأول، كما غنى لاستقلال السودان.
وأدخل أسطورة الأغنية السودانية، كما يحلو لمحبيه مناداته، القالب النوبي والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السوداني مثل الطمبور، كما عرف عنه أداء الاغاني باللغتين النوبية والعربية.
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن جثمان وردي سيشيع إلى مقابر الفاروق في الخرطوم صباح اليوم الأحد.