عرضت في واشنطن مسرحية "كامب ديفيد" التي تتناول تفاصيل المفاوضات التي سبقت التوصل لاتفاق كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، ويجسد فيها الفنان المصري خالد النبوي، شخصية الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
ويتناول العمل الفني مفاوضات الـ13 يوما، التي انتهت بإقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978.
وتعرض المسرحية على مدرجات مسرح "أرينا" في العاصمة الأميركية واشنطن، وتكشف الضغوط التي مارسها كارتر على كلا الطرفين لتوقيع الاتفاقية.
كما تقدم شخصيات الرؤساء الثلاثة، من وجهة نظر نفسية وتحليلية، بدون التطرق إلى البعد السياسي أو الدبلوماسي.
واعتبر النبوي الذي يشارك في المسرحية إلى جانب ممثلين أميركيين، أنه "لا يقدم قصة حياة السادات بقدر ما يقدم ما دار من مباحثات وأسرار خلال المفاوضات التي سبقت هذا الاتفاق التاريخي".
وقال النبوي لسكاي نيوز عربية: "المسرحية تروي ما حدث بدقة بالغة، وتروي تفاصيل الأحداث التي واجهت السادات، الذي جاء ليبرم اتفاق سلام شامل، لكن المفاوضات كانت صعبة جدا وانتهى به الأمر إلى إبرام اتفاق سلام منفرد".
كما يشارك في بطولة المسرحية الممثل ريتشارد توماس، الذي يجسد شخصية الرئيس الأميركي جيمي كارتر، والممثل العالمي رون ريفكين بدور رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن.
أما مخرج المسرحية لورانس وايت، فأشار إلى أن أحداثها ترتكز بشكل كبير على مذكرات الرئيس كارتر، عراب هذا الاتفاق.
وقال لسكاي نيوز عربية: "لم أكن أتخيل أنني سأكون قادرا على تمثيل ما حدث في كامب ديفيد بدون فهم وجهات نظر الشخصيات الثلاث التي كانت كل منها تعتقد أنها على حق، لهذا لم يتخيل أحد أن هذه الجهود ستتوج بالنجاح".