أقيمت في بلدة أرفود جنوب شرقي المغرب الدورة الثالثة لمهرجان التمور، واستقطب المهرجان رغم حداثه عهده عشرات الآلاف من منتجي التمر في العالم.
وشهدت هذه الدورة إقبالا متزايدا بين المنتجين والزوار، ويتوقع المشرفون عليه أن يشهد زيادة في عدد الزوار تصل إلى 100 ألف زائر.
واستقطب المهرجان في دورته السابقة العام الماضي 90 ألف زائر.
وتشارك في المهرجان الذي يستمر 4 أيام كبرى الدول المنتجة للتمر، وتتصدرالدول العربية قائمة المشاركين، فمن المعروف أن 88% من صادرات التمور في العالم تحمل علامة تجارية عربية.
وتعد المغرب السابعة عالميا بإنتاج يتنوع بين 450 نوعا مختلفا من التمور تنتجه أكثر من 5 ملايين نخلة.
ورغم ذلك تلقى الإنتاج المغربي من التمور بسبب الجفاف المتكرر ضربات موجعة، بالاضافة إلى مرض البيوض المنتشر بكثرة بين النخيل المغربي.
وتسعى الحكومة المغربية التغلب على هذه العقبات الطبيعية عبر برنامج أطلق عليه اسم "المبادرة الخضراء"، وهو برنامج يسعى بالدرجة الأولى لزيادة إنتاج التمور المغربية من 100 ألف طن حاليا إلى 160 ألف طن في المستقبل القريب.