شهدت دور العرض السينمائية في العراق تطورا كبيرا على مدى السنوات الأخيرة، وذلك بعدما عرف الاستثمار طريقه إليها فبات بإمكان العائلة العراقية أن تقصد دور العرض بعد قطيعة استمرت أكثر من ثلاثة عقود.
قليلة هي مراكز الترفيه لدى العراقيين بحكم الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي مرت عليهم على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
من هذا المنطلق تلاشت دور العرض السينمائية وبقيت هياكل متداعية بعد أن هجرها روادها, وتقادمت أجهزتها حتى انتهى عمرها التشغيلي أو كاد.
ومع افتتاح دور العرض الجديدة يأمل كثيرون في أن يكون قطاع دور العرض السينمائي العراقي قد ودع مرحلة صعبة ليدخل مرحلة يسعد فيها المشاهد العراقي.