يحتدم جدل في المغرب بشأن جودة الأعمال التلفزيونية المعروضة في شهر رمضان، ومدى احترامها لأذواق المشاهدين.
إذ يتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا تشكك في عدد من برامج المقالب، بعد اكتشاف أخطاء في المونتاج أثبتت أنها مواقف مفبركة بهدف إضحاك الجمهور.
سجال يتجدد كل عام في المغرب مع حلول شهر رمضان، حين تعرض على الشاشات المحلية برامج فكاهية للتسلية.
موجة انتقادات لاذعة توجه على مواقع التواصل الاجتماعي لما يتردد عن مستوى جودة تلك البرامج .
ويقول الباحث عبد الوهاب الرامي "المثير هذه السنة، هو رصد عدد من المشاهدين لحلقات من برامج من نوعية الكاميرا الخفية، تبين فيما بعد أن بعض المقالب فيها مفتعلة".
ويتابع "وهو أمر رأى فيه البعض سخرية من المشاهدين، ويعكس الطريقة التي ينظر المشرفون على مثل هذه البرامج للمشاهد المغربي".
ويبذل القائمون على القنوات المغربية مساعي حثيثة من أجل إرضاء الجمهور. غير أنها لا تبدو بالمهمة اليسيرة نظرا لما يصفه البعض بضحالة الأفكار، وما يرى فيه البعض الآخر تغييبا للمواهب الحقيقية.