فرضت اتحاد الرياضيين الجامعيين الأميركي على جامعة بنسلفانيا الحكومية عقوبات مالية غير مسبوقة، تصل إلى 60 مليون دولار، إثر إدانة مدرب بالإساءة الجنسية بحق 10 أولاد على مدار 15 عاماً.
العقوبة التي وقعت على الجامعة جاءت بعد إدانة المدرب جيري سانداسكي بـ45 تهمة تتعلق بالإساءة الجنسية لعشرة أولاد على مدار الأعوام الخمسة عشر.
ووصف الادعاء العام المدرب بأنه "مفترس متسلسل" ارتكب "أعمالاً رهيبة ومرعبة"، حسب "سكاي نيوز".
وقال الإدعاء إن أعضاء في الهيئة التدريسية حاولوا التغطية على تصرفات سانداسكي، وتمت إدانة كبير المدربين السابق في الجامعة جو باتيرنو بشأن تقرير أظهر فشل كبار المسؤولين في الجامعة في حماية الأولاد من سلوك وأفعال سانداسكي.
وكان باتيرنو قد توفي في يناير 2012، قبل بدء محاكمة سانداسكي، وتحت ضغط الطلاب تمت إزالة التمثال البرونزي له، الذي أقيم له في العام 2001.
وتعد العقوبات المفروضة على الجامعة غير مسبوقة من حيث شدتها وقسوتها.
وقال الاتحاد الرياضي إن هدف هذه العقوبة هو أن تعمد الجامعة إلى تأسيس ثقافة رياضية، وألا تكون الأولوية لكرة القدم (الأميركية) على التعليم والتنشئة وحماية صغار السن.
من ناحيته، قال رئيس الجامعة رودني إريكسون إنه ينبغي "علينا أن نخلق ثقافة لا يخشى الطلاب فيها من التعبير، وألا تعمد الإدارة على سياسة الإخفاء والسرية، وعلى الجميع أن يظهروا أعلى المقاييس الأخلاقية".