تعتبر رياضة التزلج على الألواح من أحدث الرياضات التي يمارسها بعض الشبان في قطاع غزة، بعد أن عمل نشطاء بريطانيين متضامنين مع القضية الفلسطينية، على نشرها في القطاع.
وقرر بعض الشبان في غزة الخروج عن طوق الرياضات التقليدية، بحثا عن التشويق والمتعة التي توفرها رياضات أخرى.
وقال أحد الشباب الذين يمارسون هذه الرياضة، ويدعى محمد أنشاصي: "كنا نشاهد هذه الرياضة على موقع يوتيوب ورغبنا بممارستها، ولكننا لم نتمكن من ذلك إلا عندما ساعدنا بريطانيون".
بالنسبة لبعض من يمارسها، تتماهي خطورة هذه الرياضة مع خطورة الأوضاع التي يعيشها فلسطينيو القطاع، المحاصرين داخل بقعة جغرافية ضيقة.
وقال المتدرب جهاد: "الواقع يفرض علينا أن نعيش حياة محفوفة بالمخاطر، لذا هذه الرياضة لا تختلف كثيرا عما نمر به".
وأدت حداثة معرفة الشبان بالرياضة وقلة خبرتهم بالإضافة إلى التجهيزات الرديئة في ميدان التدريب، إلى إصابة بعضهم بكسور.
وكغيرها من الرياضات الحديثة في غزة، تفتقر رياضة التزلج على الألواح للدعم والتشجيع، إلا أن هؤلاء الشبان يتمنون أن يحظوا برعاية ما وصولا إلى مستويات احترافية.