أصدرت الحكومة المصرية، السبت، قرارا يخص زوجة وابن القتيل في جريمة الأقصر، التي وصفت بـ"البشعة".
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي باتخاذ ما يلزم من تدخلات لمساعدة أسرة القتيل وسرعة صرف التعويضات المقررة.
واستجابت مرسي لطلب أسرة القتيل بأداء فريضة الحج لهذا الموسم.
وتم توجيه الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي بإنهاء إجراء أداء زوجة ونجل القتيل لفريضة الحج هذا الموسم على نفقة المؤسسة القومية لتيسير الحج.
والثلاثاء، شهدت محافظة الأقصر الواقعة جنوب مصر جريمة قتل مروعة هزت البلاد، إذ أقدم شاب عشريني على قتل أحد الأشخاص، وقطع رأسه والتجول به أمام أعين المارة في أحد شوارع منطقة أبو الجود في المدينة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو أظهر الشاب وهو يحمل رأس الضحية ويمثل بها قبل أن يأخد من الدم للكتابة على أحد الجدران كلمات غير مفهومة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت الأربعاء، أن غرفة عمليات مديرية أمن الأقصر تلقت مساء الثلاثاء، إخطارا من أهالي منطقة أبو الجود في وسط مدينة الأقصر، بقيام شاب مختل نفسيا، بالتخلص من جاره "حجاج. ج"، البالغ من العمر 59 عاما، بالذبح وقطع رأسه.