أعلنت نقابة الأطباء في مصر، يوم الخميس، فتح تحقيق يتعلق بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار انتقادات واسعة، لشباب يدّعون أنهم أطباء، ويتكلمون عن تحرشهم بمرضى.
وقالت النقابة العامة لأطباء مصر في بيان نشر على حسابها الرسمي في "فيسبوك": "أعلنت النقابة العامة للأطباء، أنها بدأت تحقيقا واسعا بشأن مقطع الفيديو الذي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة من الشباب (يدعي عدد من بينهم أنهم أطباء) يتلفظون بألفاظ خارجة عن الآداب العامة وخادشة للحياء بحق فتيات في الطريق العام، ومحادثات نشرت تتضمن زعم بعضهم التحرش بمريضاتهم".
وأضاف البيان: "أوضحت النقابة أنه حال ثبوت أنهم أطباء، سيتم استدعائهم فورا للتحقيق أمام لجنة آداب المهنة بالنقابة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم".
وأوضح البيان: "تواصل نقيب الأطباء أسامة عبد الحي مع نقابة أطباء الأسنان، بشأن ما ورد في الفيديو من اتهامات موجهة أيضا لأحد الشباب يدعي أنه طبيب أسنان، للتأكد من صحة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده حال ثبوت ذلك".
وتابع: "شددت النقابة، على أن لائحة آداب المهنة، تؤكد أن على الطبيب أن يكون قدوة حسنة في المجتمع بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا، أمينا على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الواجبة، منزها عن الاستغلال بجميع صوره لمرضاه أو زملائه أو تلاميذه، وأن يراعي الأمانة والدقة في جميع تصرفاته وأن يلتزم السلوك القويم وأن يحافظ على كرامته وكرامة المهنة مما يشينها وفقا لما ورد في قسم الأطباء وفى لائحة آداب المهنة".
وشدد البيان على أن النقابة "تؤكد على أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، سيتم إحالته للجنة تحقيق وللهيئة التأديبية، لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب".