تتوالى المعلومات المتعلقة بقضية "سفاح التجمع" بالتكشف، حيث تناولت مواقع مصرية آخر المستجدات في التحقيقات الجارية مع المتهم بإنهاء حياة سيدات داخل شقة بالتجمع الخامس وإلقاء جثثهن بطرق صحراوية بمحافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.
وكشف موقع "مصراوي" أنه تبين من اعترافات ما بات يعرف إعلاميا بـ"سفاح التجمع" أمام جهات التحقيق ومعاينة شقته وسيارته، أنها كانت مزودة بكاميرات حديثة لتصويره أثناء ممارسة الرذيلة، وتلذذه بتعذيب ضحاياه.
ووفق "مصراوي" فإن المتهم كان يجري بثا مباشرا على "الدارك ويب" خلال تعذيب ضحاياه، وممارسة الرذيلة معهن، كما صوّر مقاطع فيديو من ذات النوعية وروّج لها أيضا في ذات الموقع.
وأشار الموقع إلى أن معاينة إحدى الغرف في شقته كشفت وجود كاميرات بدقة "4 كي"، كانت تستخدم في تصوير الضحايا.
موقع "المصري اليوم" كشف بدوره نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيقات أن "سفاح التجمع" سبق له أن اعتدى جنسيا على الكلب خاصته، ثم خنقه وقطّع جسده لأجزاء صغيرة، ودفنها في منطقة نائية.
وأكد الموقع أيضا تخصيص "سفاح التجمع" لغرفة في شقته "معزولة الصوت" لتصوير مقاطعه البشعة.
تفاصيل جرائم سفاح التجمع
• النيابة العامة أمرت بحبس المتهم، وجاري استكمال التحقيقات معه.
• تم إلقاء القبض على المتهم من مسكنه، وتم ضبط السيارة التي استخدمها في نقل ضحاياه وكذا هاتفيه الخلويين.
• باستجوابه أقر في التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أعمال مخلة بالآداب، وحال وقوعهن تحت تأثير المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
• ظهرت 11 فتاة بمقاطع الفيديو التي كانت بحوزة السفاح ويجري حاليا البحث والتحري حول مصيرهن سواء كن على قيد الحياة أو تم قتلهن.
• اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه تخلص من إحدى ضحاياه التي ظهرت في مقاطع الفيديو وتحمل رقم "7" في كشف أسماء الفتيات في الفيديوهات، كما اعترف أنه دفن جثتها على طريق الإسماعيلية.
• التحريات كشفت مفاجأة وهي أنه عقب التواصل مع أسرة تلك الفتاة تبين أنها ما زالت على قيد الحياة، لكنها حملت منه، ثم تم التأكد من أن المتهم لا يتذكر مصيرها الفعلي نتيجة تعاطيه المواد المخدرة.