نقل المغني الفرنسي الشهير كينجي جيراك، اليوم الاثنين، إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطرة جراء طلق ناري في صدره، في مدينة بوردو في جنوب غرب فرنسا.
وأَعلَمَ المغني البالغ 27 عاما عناصر الطوارئ أنه اشترى السلاح، وهو من نوع كولت 45، من سوق للسلع الرخيصة والمستعملة وأصاب نفسه خلال استخدامه، على ما أفاد مصدر مقرب من الموضوع وكالة فرانس برس.
ولم يستبعد المحققون الذين لم يستجوبوه بعد، أي فرضية، بحسب مصدر مقرب من التحقيقات.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال إميليو (60 سنة) الذي قدّم نفسه على أنه عمّ المغني، إنّ ما حدث ليس مسألة "تصفية حسابات بل مجرّد حادثة".
وأضاف "كنا نعزف بسلام على الغيتار (في الليلة الفائتة). وقد يحصل أي حادث في أي وقت".
وقرابة الساعة 5,30 صباحاً (04,30 بتوقيت غرينتش) الاثنين، استُدعي رجال الشرطة إلى تجمع الغجر في بيسكاروس على ساحل المحيط الأطلسي، بعدما أصيب رجل بطلقة نارية في صدره.
وعندما وصلوا إلى مكان الحادثة، كان المغني قد نُقل بشكل عاجل إلى مستشفى في بوردو، على بعد نحو ساعة.
وقال مصدر مقرب من الموضوع "في الصباح، زال الخطر عن جيراك"، من دون الإفادة بأي تفاصيل عن ملابسات الحادثة.
وأوضح عناصر الإنقاذ أنّ المغني كان في وعيه عند نقله إلى المستشفى، مشيرين إلى أنّ "إصابته خطرة".
وأشار مصدر مقرّب من التحقيق إلى عدم استبعاد أي فرضية في هذه المرحلة من التحقيق.
وأشارت النيابة العامة في مون دو مارسان في منطقة لاند، إلى عدم إمكانية توفير "أي معلومات" بشأن هذه الحادثة في الوقت الحالي"، لافتة إلى "احتمال" إصدار بيان في وقت لاحق.
وذكر مصدر قريب من البلدية أن جيراك موجود في بيسكاروس منذ أيام عدة.
وقال إنّ الحادثة حصلت "وسط مجموعة من الغجر داخل المخيم".
وأوضح أنّ هذا التجمع لم يشهد حوادث عنف في المرحلة الأخيرة.
ويتحدّر كينجي جيراك (27 سنة)، واسمه كينجي ماييه، من جنوب غرب فرنسا، وعائلته من أصل غجري كاتالوني.
واشتهر "عن طريق الصدفة نوعا ما" على حدّ تعبيره، عندما نشر عمّه في أغسطس 2013 مقطع فيديو له وهو يؤدي أغنية "بيلا" للمغني غيمس.
ثم فاز ببرنامج "ذي فويس" وبيعت ملايين من ألبوماته التي تتضمن أغاني ناجحة كثيرة بينها "كولور جيتانو" و"أندالوز" التي سجّلت مئات ملايين المشاهدات عبر موقع يوتيوب.