تظهر في اليابان شركات تساعد الموظفين على تقديم استقالاتهم في حال ترددهم أمام هذا القرار،كما تضمن لهم هذه الشركات الحصول على كافة حقوقهم. فما قصة هذه الشركات؟، وهل تعد هذه تجربة ضرورية يمكن أن تُطبق في باقي البلدان؟.
وتنتشر هذه الشركات في اليابان وتدعى "شركات خدمات الاستقالة". وهدفها استقطاب كل موظف لا يملك الشجاعة الكافية لتقديم استقالته بنفسه وتحصيل حقوقه الكاملة.
فهي تنوب عنه في جميع الإجراءات، بداية من إخطار الشركة بخبر الاستقالة، ومرورا بمتابعة الإجراءات القانونية، وانتهاءً بتقديم الدعم للموظف ليحصل على حقوقه من دون أن يترتب عليه أية رسوم إضافية.
ويستفيد من هذه الخدمات الموظفون الذين يعملون بشركات تستغل طاقاتهم أو أيام إجازاتهم، أو الذين يخشون نقمة شركاتهم عليهم عند إبداء رغبتهم في الاستقالة، وكل من لم يعد قادرا على الاستمرار في العمل، كذلك الأمر بالنسبة للموظفين الذين يعانون الاكتئاب بسبب عملهم.
ووفقا لإحصاءاتـ تخطى عدد الموظفين المقدمين على الانتحار في اليابان ألفي موظف سنويا، لذلك يقول الخبراء أن ابتكار اليابان لشركات تقديم خدمات الاستقالة هي محاولة للحدّ من حالات اكتئاب الموظفين في المقام الأول.
وللحديث عن الموضوع، قالت خبيرة التنمية البشرية وإعداد القادة، مروة كرور لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
• تكمن مهمة قسم الموارد الطبيعية في إيجاد الحلول لمشاكل الموظفين العملية ولما يسمى بالاحتراق الوظيف.
• في حال عجز الموارد البشرية داخل المؤسسة على إيجاد الحلول المناسبة للموظف، حينها يتم اللجوء إلى بدلاء بإمكانهم إيجاد الحلول له وضمان حقوقه.
• حاجة الموظف إلى خبير محايد وملم بجميع الجوانب القانونية داخل المؤسسات إضافة إلى فهم حقوق و واجبات الموظف.
• العمل على إيصال الموظف أو الفرد إلى النتائج المرجوة بطريقة فعالة وإيجابية ومرضية لجميع الأطراف.