عادت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري الممثلة الأميركية السابقة إلى دائرة الأضواء مجددا، وذلك بعد إلغاء تعاونها وزوجها مع "سبوتيفاي" لتقديم "بودكاست"، لتزداد التساؤلات بشأن خطوتها المهنية المقبلة وكيف يمكنها تعويض الملايين التي كانت ستأتي من هذه الصفقة.
الصفقة الملغاة
- انتهت صفقة أبرمها الأمير هاري الابن الأصغر لملك بريطانيا وزوجته ميغان ماركل مع منصة الموسيقى العملاقة "سبوتيفاي"، لإنتاج حلقات إذاعية تبث على الإنترنت (بودكاست) لسنوات عديدة.
- الإلغاء تم بعد بث موسم واحد فحسب.
- قد يؤدي "القرار المشترك" بإنهاء العلاقة مع منصة البودكاست مبكرا، وفق الإعلان الرسمي، إلى "خسارة هاري وميغان مبلغا ضخما قدره 10 ملايين دولار"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
- وسائل إعلام قدرت قيمة الصفقة بنحو 20 مليون دولار أو أكثر.
- بثت 12 حلقة من بودكاست ميغان بعنوان (أركتايبس) أو "نماذج".
- تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" قال إن الزوجين "لم يفيا بالمعايير الإنتاجية المطلوبة للحصول على كامل مستحقاتهما من الصفقة"، التي لم يتم الإعلان عن شروطها عند توقيعها.
أغلى المؤثرين
وتوقع خبير العلامات التجارية نيك إدي، أن ماركل ستبرم صفقة مع دار أزياء "ديور"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، حيث من المرجح أن تصبح الوجه الجديد لدار الأزياء الفرنسية، جنبا إلى جنب مع مشاهير آخرين، مثل ريانا وجينيفر لورانس.
ولطالما كانت الدوقة من المعجبين بعلامة "ديور"، وشوهدت وهي ترتديها خلال الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وفي حال إبرام هذه الصفقة، قد تصبح ماركل "واحدة من أكبر المؤثرين في العالم"، وفق المصدر.
وقال إدي: "إنها بالفعل واحدة من أكثر الأشخاص الذين تم الحديث عنهم وتصويرهم، لذا فإن تعظيم أرباحها مع هذه العلامة التجارية، يعد خطوة مربحة للغاية".
وأضاف: "لفهم حجم هذه الصفقة، يمكن مقارنتها بالصفقة التي أبرمتها نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان مع دار أزياء (دولتشي أند غابانا)، التي قيل إنها دفعت للنجمة 47 مليون دولار لمجرد ارتداء فستان من تصميم الدار في يوم زفافها".
وتابع إدي: "ماركل يمكن أن تجلب الملايين من خلال كونها وجها لـ(ديور)، ويمكنها أن تكسب مئات الآلاف من كل منشور تنشره (على منصات التواصل الاجتماعي)".