أعلنت مجموعة "يوبيسوفت" الفرنسية العملاقة لألعاب الفيديو أن نسخة بتقنية الواقع الافتراضي من "أساسينز كريد"، وهي إحدى أكثر ألعابها شهرة منذ إطلاقها عام 2007، ستصبح متوافرة بحلول نهاية السنة الحالية، فيما كشفت جزءا جديدا مخصصا للأجهزة العادية تجري أحداثه في بغداد في القرن التاسع.
وتوقع مدير الابتكار دافيد فوتيبكا في تصريح لوكالة فرانس برس خلال عرض تقديمي لـ"يوبيسوفت فوروورد" في لوس أنجليس أن يشكّل ما توفره اللعبة بتقنية الواقع الافتراضي من "إحساس" واقعي بشخصية بطل اللعبة "عنصر جذب كبيراً للاعبين".
وقال فوتيبكا "إنه خيار جيد للواقع الافتراضي" إذ إن الأوسع شعبية بين الألعاب بهذه التقنية "هي تلك التي تنطوي على مقدار كبير" من التحديات الجسدية.
وتحفل "أساسينز كريد" بالكثير من التسلق والقفز من مبنى إلى آخر والسباقات والمعارك وسواها من المواقف التي تثير حماسة اللاعب.
وعمل فريق من "يوبيسوفت" على توفير خيارات تريح الأشخاص القابلين للشعور بالغثيان أو الذين يتأثرون بسهولة، من خلال إضافة ميزات تسمح للشخصيات بـ"الانتقال الفوري" من مكان إلى آخر مثلاً.
وسعى المصممون أيضاً إلى تخفيف حدة العنف في مشاهد القتل، بحيث تكون سريعة، من خلال التحكم بمكان إصابة الضحايا، واستبعاد أي استخدام للتعذيب.
وسبق أن اقتُبست "أساسينز كريد" إلى شرائط مصوّرة وإلى فيلم سينمائي عام 2016، انسجاماً مع استراتيجية "يوبيسوفت" لتحويل إنتاجاتها إلى أعمال عبر وسائط أخرى.
وستكون اللعبة متاحة على أحدث خوَذ الواقع الافتراضي من إنتاج "ميتا" والمعروفة باسم "كويست" ("أوكولوس" سابقاً).
كذلك أعلنت "يوبيسوفت" الإثنين "أساسينز كريد ميراج"، وهو جزء جديد من سلسلة حلقات هذه اللعبة، مخصص لأجهزة ألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، يتوقع طرحه في 12 أكتوبر المقبل، علماً أن إطلاقه كان مقرراً أساساً نهاية 2022.
ويشكّل الجزء الجديد تحية لأولى حلقات السلسلة، وتجري أحداث "ميراج" في بغداد خلال القرن التاسع، وأُطلق على الشخصية الرئيسية فيها اسم "باسم".