وبعد نحو 3 سنوات من ارتداء الكمامات، بسبب تفشي كوفيد-19، قررت الحكومة اليابانية في مارس الفائت السماح لمواطنيها بعدم لبس الأقنعة، إلا أن البعض أمثال هيماواري يوشيدا، استقبلوا القرار بشيء من الخوف لأنهم اعتادوا الحياة معها.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن يوشيدا قولها: "لم أستخدم عضلات وجهي كثيرا أثناء تفشي فيروس كورونا في اليابان".

وأضافت أنها باتت تستعين بخدمات ما يعرف بـ"مدرب الابتسامة"، والذي يعيد تأهيل الأشخاص ليكونوا قادرين على إظهار الابتسامة على الوجه مجددا.

وتشرف كيكو كاوانو على تدريب يوشيدا وغيرها الكثير من الشباب، على الابتسامة، من خلال تقنيات عديدة أبرزها تثبيت المرايا لإظهار الوجوه، ومط جوانب الأفواه بالأصابع.

اليابان.. البلد المليء بكل ما يمكنه أبهارك
اليابان.. البلد المليء بكل ما يمكنه أبهارك
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
00:00
00:00
 

وشهدت أعمال شركة كاوانو والتي تعرف باسم "تعليم الابتسامة"، زيادة كبيرة في الطلب على الدروس بمعدل 4 أضعاف، علما أن تكلفة الحصة الواحدة تبلغ 44 جنيها إسترلينيا.

وأرجعت كاوانو هذه الزيادة في الطلب على دروسها للتخلي عن القيود التي كانت مرتبطة بكورونا، ورغبة الشباب في العودة لحياتهم الطبيعية قبل الوباء، هذا إلى جانب بحث الكثيرين منهم عن وظائف تتطلب الابتسامة على حد قولها.