أقامت عشرات العائلات السورية المقيمة في الجزائر إفطارا جماعيا بمناسبة شهر رمضان، فاجتمع السوريون واسترجعوا ذكريات وطنهم بعد سنوات من لجوئهم إلى الجزائر بسبب الحرب.
وتجتمع عائلات سورية، تمثل اللاجئين السوريين الذين يفوق عددهم الأربعين ألفا، داخل إحدى المطاعم الجزائرية لإقامة إفطار جماعي، على نهج التقاليد الدمشقية.
ويجتمع السوريون حول المائدة لإحياء صلة الرحم، خاصة أن بعضهم لم ير أهله منذ سنوات، فيما يفضل آخرون مناقشة أوضاعهم والمشاكل التي تعترضهم كلاجئين.
وقال صاحب المبادرة في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية": "رغبنا في تنظيم إفطار جماعي سوري في الجزائر مع الآذان الأموي الجماعي، الذي يذكرنا بدمشق.. وما شاء الله الجميع تفاعل مع هذه المبادرة".
من جهتها، قالت مواطنة سورية: "مثل هذه اللمة كانت فرصة جميلة لاسترجاع الحنين وجزء من المشاعر التي نفتقدها صراحة".
وأدخل هذا اللقاء رغم قلة عدد ساعاته الفرحة إلى روح الكبار والبسمة إلى ثغر الصغار، الذين ولد بعضهم في الجزائر بعيدا عن سوريا.