إفطار جماعي، وصلاة تراويح وحلقات دعوية ونقاشية، وفعاليات رياضية، هكذا هو حال الجالية المسلمة والعربية خلال الليالي الرمضانية بمساجد نيويورك في الولايات المتحدة.
تسهيلات من السلطات
المهاجر المغربي، سيد أبطاش، قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن السلطات في نيويورك توفر جميع التسهيلات اللازمة للفعاليات الرمضانية وخاصة حينما تمتد للشوارع أمام المساجد والمراكز الإسلامية.
وأشار إلى أن المجتمع الأميركي نفسه أصبح أكثر تقبلا وتفاعلا مع الطقوس الرمضانية، بل و"نشعر بسعادة الأميركيين بتلك الفعاليات والزينة والجو الروحاني الذي يعم المناطق التي يتواجد فيها مسلمون وخاصة من العرب".
أحد أعضاء الجالية العربية في نيويورك، يدعي محمد العدلاني، قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن المساجد تتحول وكأنها مقر الإقامة الدائم للمسلمين والعرب في مدينة نيويورك خلال شهر رمضان.
وأوضح أن الفعاليات الرمضانية بالمساجد تشمل:
- احتفالات مستمرة بقدوم الشهر الكريم الذي يمثل مناسبة التجمع السنوية والاستراحة قليلا من شقاء طوال العام.
- تقام حفلات إفطار جماعية بالمساجد والمراكز الإسلامية وقاعاتها المختلفة كل يوم منذ بداية الشهر وحتى نهايته وقدوم عيد الفطر.
- بعد صلاة التراويح يتوزع أبناء الجالية وخاصة أطفالها وشبابها على قاعات المساجد ما بين قاعات للتلاوة وأخرى للدعوة وغيرها للنقاشات المختلفة في الأمور الحياتية وشؤون الجالية.
- ملحق بمعظم المساجد في نيويورك قاعات أنشطة رياضية للترفيه عن الشباب وتمضية الوقت وخصوصا في شهر رمضان.
- تقدم الدروس في المساجد باللغتين العربية والإنجليزية لمراعاة تنوع أبناء الجالية المسلمة.
- تقام أسبوعيا مدرسة باسم مدرسة نهاية الأسبوع تخصص لتبسيط الأمور الدينية للأطفال والشباب، وتشهد منافسات فيما بينهم وتقدم جوائز لمن يستوعب الشروحات بشكل أفضل.
- يتم استضافة بعض الأفراد من غير المسلمين في الفعاليات الرمضانية من أجل التأكيد على التسامح والترابط بين جميع أعضاء المجتمع الأميركي وحرية الاعتقاد، ويبدون سعادة كبيرة بالمشاركة خاصة في الأنشطة الرياضية.