انتشر على صفحات منصات التواصل في العراق وخارجه مقطع مصوّر لعقد قران عروسين اسمهما: حيدر وغدير. وكان المُقدَم كيلو من الذهب، أما الأمر اللافت فكان المؤخر الذي بلغ مليار يورو.
وأحدث الفيديو جدلا واسعا بين رواد شبكات التواصل، بين مَن اعتبره شططا في وضع مهر، وبين مَن اعتبر الأمر شأنا خاصا بالعروسين.
وذهب فريق ثالث نحو التشكيك في الموضوع برمته، واعتباره محاولة لحصد الإعجابات والانتشار ولفت الأنظار في الشبكات الاجتماعية.
وبث العريس مقطع الفيديو على حسابه بموقع "تيك توك، ويدعى حيدر الفيلي، وهو شاب عراقي وصانع محتوى رقمي مقيم في فنلندا.
وقال الفيلي في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية" إنه يعمل في مجال الإعلانات.
ويضيف صاحب الفيديو المثير للجدل:
- عندما يكون الإنسان واثقا من إخلاص طرف العلاقة الزوجية والعاطفية المقابل وحبه، فإن المهر من مقدم ومؤخر هو رمزي بصرف النظر عن قيمته المادية مهما علت.
- وهكذا فلا نكترث كثيرا بما يقوله المعلقون في السوشال ميديا حول المقطع الذي تفاجأنا بانتشاره بهذا الشكل الكبير، وقطعا لم يكن هدفنا من نشر المقطع اجتذاب الأنظار وإحداث البلبلة.
- غدير لم تكن على علم بالأمر، وهي لم تطلب مني مؤخر بمليار يورو، حيث إنني كنت قد اتفقت دون علمها مع ولي أمرها وهو شقيقها ومع المأذون، على أن أضع هذا المبلغ الضخم من باب مفاجأتها وتعبيرا عن حبي وإخلاصي لها.
- ولهذا ليس هدفي التشجيع على رفع المهور، ورسالتي للفتيات المقبلات على الزواج هنا هي ترك أمر تحديد قيمة المهور للشباب، الذين يتقدمون لهن بهدف الارتباط كما فعلت أنا مع غدير.