قالت إدارة سلامة النقل في الولايات المتحدة إن العام الماضي شهد أرقاما قياسية في عدد الأسلحة التي تمَّ اعتراضها عند نقاط التفتيش في مطارات البلاد.
ويتوقع المسؤولون أن يشهدَ هذا العامُ أيضا ارتفاعا في عدد الأسلحة المُصادَرَة.
النسيان أحد الأسباب
وقد ينسى البعض وهو متجه إلى الطائرة قنينة ماء في حقيبته المحمولة أو أيا مما يُحذر تمريره من هنا.
لكن في الولايات المتحدة، ينسى أو يتناسى كثيرون أن في حوزتهم أسلحة وذخيرة.. فتُصادر.
وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، قال مسؤول في إدارة سلامة النقل ديفيد بيكوسكي: "ما رأيناه على مر السنين هو أننا نشهد كل عام المزيد والمزيد من الأسلحة النارية يتم إدخالها في نقاط التفتيش لدينا. وكان العام الماضي هو الأعلى على الإطلاق".
وسجل العام الماضي رقما قياسيا في عدد الأسلحة التي تم اعتراضها عند نقاط التفتيش بالمطارات في جميع أنحاء البلاد.
- تمت مصادرة نحو 6500 قطعة سلاح عند نقاط تفتيش المطارات عام 2022.
- 6500 قطعة سلاح تم ضبطها في مختلف حقائب المسافرين عند نقاط التفتيش بالمطارات الأميركية.
- 88 بالمئة منها محملة بالذخيرة.
رقم يعكس حسب المسؤولين ما يحدث في المجتمع من انتشار متزايد للأسلحة بين الأميركيين.
وقال مدير الأمن الفيدرالي في إدارة المطارات روبرت سبيندن لسكاي نيوز عربية: "لقد قمنا بالكثير من التوعية العامة لمحاولة تشجيع الركاب على فحص أمتعتهم المحمولة بدقة للتأكد من عدم وجود أسلحة نارية لديهم".
وأضاف: "كما ترون هنا عند نقطة التفتيش لدينا عدد كبير من اللافتات لمحاولة تذكير الركاب".
وتصل غرامة حمل السلاح في المطارات إلى 15 ألف دولار، ومع ذلك يزعم أغلب المسافرون الذين تُضبط لديهم أسلحة أنهم نسوها.
لذلك تختلف الإجراءات حسب الولايات، بين القبض على الشخص ومصادرة السلاح وفرض غرامة، وفي أحيان أخرى يُسمح لصاحبه بإعطائه لشخص معه في المطار والاستمرار في الرحلة بدونه.
وتقول إدارة أمن النقل، إنها رفعت العام الماضي غرامات حمل السلاح في المطارات إلى نحو 15 ألف دولار لردع المسافرين، لكن ذلك لم يخفض أعداد حاملي السلاح.