أدت كارثة الزلزال الذي قتل وجرح الآلاف في تركيا وسوريا، إلى ظهور عشرات الحملات والموضوعات والقضايا في وسائل التواصل الاجتماعي، لبث المعلومات وحشد التعاطف مع ضحايا الزلزال بالخصوص في موقع التواصل الأشهر "تيك توك".
ونشرت عدة حسابات صورا ومواد فيديو مختلفة للمأساة، كما قامت بعضها ببث مباشر هو الأول من نوعه الذي يغزو تطبيق "تيك توك" الأوسع والأكثر انتشارا ومتابعة.
وقام شاب سوري يدعى "أيهم" بتحويل بث مباشر أطلقه مؤخرا على تطبيق "تيك توك" عن المواهب الفنية، بتحويل البث والبرنامج الذي كان محل اهتمام الموهوبين في الغناء، إلى منصة تضامن مع ضحايا الزلزال.
واستبدل الشاب السوري، بعد كارثة الزلزال اسم برنامجه "غنيها مع أيهم"، إلى "نخوتكم وشهامتكم"، كحملة تضامن مع ضحايا الزلزال، للحديث عن الكارثة وآثارها الاجتماعية، وتسليط الضوء على مدى مشاركة الفنانين والمشاهير في الحملة ومساعدة المنكوبين.
بيد أن المشاركين في البث تطرقوا أيضا إلى بعض الظواهر التي اعتبروها سلبية، المتمثلة في اتهام بعض أصحاب المنصات أنهم باحثين عن شهرة، أكثر منهم منقذين ومتعاطفين، إذ تأتي أهمية أي مشهور فيما سيقدمه للضحايا أكثر مما سيجنيه من شهرة.
استنفر العديد من الفنانين السوريين عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد، للوقوف إلى جانب المتضررين سواء من خلال العمل الميداني على الأرض أو من خلال تنظيم الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال المدمر تظافرت الجهود عالميا ومحليا في سوريا وتركيا لجمع التبرعات وإغاثة المتضررين.
ومساء الأربعاء، بثت 213 محطة تلفزيونية و562 إذاعة داخل وخارج تركيا، حملة مشتركة حملت اسم "تركيا قلب واحد" شارك فيها مشاهير أتراك في تقديم الحملة على الهواء مباشرة.