في جريمة جديدة سجلتها الأجهزة الأمنية في اليمن، عثر على جثة مقطعة في محافظة تعز.
وأوضحت الأجهزة الأمنية في مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، أنه تم العثور على جثة مواطن فقد قبل أشهر من محله الذي يبيع فيه الفحم في مدينة التربة.
وقالت مصادر إن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة مواطن يدعى "قاسم أحمد حسن برودي الزبيدي"، مقطعة في أكياس مدفونة في عزلة "حصبرة" القريبة من مدينة التربة.
وأضافت المصادر أن الجهات الأمنية بالشمايتين تمكنت من القبض على المتهمين بقتل المجني عليه "قاسم الزبيدي" وهم أحد العاملين معه في المحل وزوجته.
وأكدت المصادر أن تم العثور على جثة المجني عليه "الزبيدي" بعدما اعترفت زوجة العامل بجريمة القتل وأن جثة المجني عليه تم دفنها في عزلة حصبرة القريبة من مدينة التربة.
وهذه ليست الجريمة الأولى من نوعها في اليمن، إذ كشفت شرطة مديرية الحداء بمحافظة ذمار غربي اليمن تفاصيل جريمة مروعة، حيث قتلت سيدة زوجها وأحرقت جثته في الفرن.
وأوضحت شرطة المديرية أن المدعوة مريم ناصر (25 عاما) قتلت زوجها بدر محمد (25 عاما) بتوجيه عدة طعنات بسكين في أنحاء متفرقة من جسمه، ثم ذبحته ومثلت بجثته وقطعت أطرافه ووضعت الجثة في التنور (الفرن) لإحراقها.
وذكرت مصادر أمنية أن ارتكاب السيدة لجريمة القتل "عائد لخلافات أسرية بين الزوجين".
وفي حالة ثانية، كشفت مصادر يمنية محلية عن مقتل مواطن على يد زوجته، في إحدى البلدات بمحافظة ذمار، جنوبي العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر، إن عمليات بحث منذ أسابيع، عن القتيل، بعد اختفائه بشكل مفاجئ، في قرية صُفارة بمديرية مغرب عنس، نجحت في العثور على جثمانه.
وتبين، بحسب المصادر، أن المغدور قتل على يد زوجته، وأنها حاولت التخلص من الجثة عن طريق دفنها في "حظيرة" للأبقار أسفل المنزل.