يحيي العالم اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، لهذا العام، تحت عنوان "الحلول التحويلية للتنمية الشاملة: دور الابتكار في تغذية عالم منصف متاح للجميع".
وفقا للأمم المتحدة، يعد فهم قضايا ذوي الهمم وحشد الدعم لكرامتهم وحقوقهم ورفاههم شرطًا أساسيًا لدعم حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والسلام والأمن.. كما أنه من الأمور المحورية لتحقيق تعهدات خطة التنمية المستدامة لعام ألفين وثلاثين.
- الالتزام بحقوق الأشخاص ذوي الهمم ليس مسألة عدالة فحسب، وإنما هو كذلك استثمار في مستقبل مشترك.
- تعمل الأمم المتحدة على الابتكار من أجل التنمية الشاملة للأشخاص ذوي الهمم حول العالم.
- يعيش 80 في المئة من أصل مليار شخص من أصحاب الهمم في البلدان النامية.
- يقدَّر أن 46 في المئة من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من ذوي الهمم.
- تقول منظمة الأمم المتحدة إن ذوي الهمم هم من بين الأكثر تضررا من جائحة كورونا، في الآونة الأخيرة.
وقالت عضو مجلس النواب السابق وبطلة مصر للسباحة من ذوي الهمم، جهاد إبراهيم. إن "أصحاب الهمم هي أكثر الفئات التي تضرت بجائحة كورونا، تأثرت نفسيا وبدنيا، لكن الوضع تحسن الآن كثيرا بعد عودة الحياة إلى مجراها".
وأضافت جهاد إبراهيم في حديث لصباح "سكاي نيوز عربية": "هناك تحديات لازالت موجودة أمام الأشخاص ذوي الهمم في تجهيز البنية التحية، معظم المؤسسات غير مهيأ لاستقالهم، سواء بكراسي متحركة أو بإعاقات مختلفة".
ووصفت بطلة مصر للسباحة من ذوي الهمم، شعار اليوم العالمي لهذه سنة بالعبقري والعظيم، مشيرة إلى أن "الابتكار هو الذي سيعطي وسائل مساعدة وخارطة طريق مختلفة، خصوصا في عصرنا الحالي الذي يعرف بعصر الرقمنة، ووسائل مبتكرة للتعامل مع قضايا أصحاب الهمم".
وأوضحت البلطلة المصرية: "نحن محتاجون لتضافر الجهود ليس التقليدية فقط، بل الجهود المبتكرة لأجل أن تكون فئة ذوي لاحتياجات الخاصة في قالب المجتمع التي تعد جزء لايتجزء منه".
و أشادت عضو مجلس النواب السابق بالدور الذي لعبته مصر في الاهتمام بذوي الاحتيات الخاصة، قائلة: "لم نحلم يوما من الأيام أن تكون لنا تسعة نوب تحت قبة البرلمان المصري"، لافتتا إلى أن وعي المجتمع المصري بقيادة سياسية مؤمنة بأننا نحن أصحاب الأرصة الخاصة".