قد تكون الدراسة في الخارج حلما للعديد من الطلاب، وبينما يسعى إليها كثيرون، يواجه آخرون مصاعبها.
إذ يعاني العديد من الطلاب الذين يدرسون في الخارج، عقباتٍ ومصاعبَ، لا يضطر الطلاب الآخرون لمواجهتها.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، يضطر العديد من الطلاب الأجانب، التقديم بطلبٍ للحصول على تأشيراتٍ متتالية، للبقاء في الدولة التي يدرسون فيها، وخلال هذه الفترة لا يتمكنون من السفر لحضور مؤتمرات دولية أو أي مناسبة قد تكون ذات صلة لتخصصاتهم.
وفي استطلاع رأيٍ جديد، يعبّر الطلاب الدوليون عن إيجابيات وسلبيات الدراسة بعيدا عن المنزل.
وبشكل عام، فهم يرون أسبابا للتفاؤل، لكنهم يرون أيضا عوائقَ أمام حياتهم المهنية ومستقبلهم، كالخطابات السياسية المناهضة للمهاجرين.
من جهةٍ ثانية، يقول خبراء إنه من المرجح أن يزداد نمو خيارات الدراسة في الخارج في السنوات القادمة، نظرا لأنه ليست لدى كل الدول، البنية التحتية ذاتها، اللازمة لتدريب الطلاب، كما أن دولَ معظم الطلاب الذين يختارون الدراسة في الخارج تفتقر للموارد اللازمة لتدرسيهم، بالإضافة إلى نقصٍ في فرص التمويل وفي جودة برامج الدراسات العليا، وتوافر فرصٍ مستقبلية لهم في البلدان الخارجية.
وفي حديث حول الموضوع مع "سكاي نيوز عربية"، قال الخبير التربوي والتعليمي الدكتور مجدي حمزة:
- اليوم الدولي للطلاب، يوم مقدس للدفاع عن حقوق الطلاب في العالم كله.
- العوائق تتعلق بالاضطرابات السياسية حول العالم، ومثال على ذلك مثلا الحرب في أوكرانيا.
- لا تسمح كل البلدان بإصدار تأشيرات سريعة، وهذا يسبب مشاكل كبيرة للطلاب.
- الأوراق الرسمية تأخذ الكثير من الوقت لاستصدارها وهذا يؤثر على دراستهم، واندماجهم في الدول الموجدين فيها.
- التواصل مع المجتمع الجديد يشكل عائق كبير جدا لاسيما على صعيد اللغة والعادات والتقاليد.