وصل معرض متنقل لمنتجات مُعاد تدويرها، إلى المتحف الليبي، المعروف باسم القصر الملكي في طرابلس، في خطوة ترمي إلى نشر ثقافة إعادة التدوير والاستدامة.
ويؤكد المشرفون على المعرض الفني في العاصمة الليبية ضرورة الترويج لحماية البيئة.
ويحتوي المعرض المقام على مساحة 150 مترا مربعا منتجات إيطالية من مواد جرت إعادة تدويرها ومواد وتقنيات مستدامة.
وسافر المعرض، الذي يروي قصة رحلة المصممين إلى الاستدامة البيئية، إلى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والشرق الأوسط قبل أن يحط الرحال في طرابلس ليحث الليبيين على فعل الشيء نفسه.
ويقول مدير متحف ليبيا، محمد كعوان: "فكرة المعرض هي إعادة استخدام وتدوير بعض النفايات التي كانت تدفن في المكبات، وكيف يمكن للإنسان أن يستغل هذه الأشياء ويعاد تدويرها واستخدامها من جديد والمحافظة على البيئة".
ومن جانبه، قال علي الرقيبي، الناشط في مجال الصحة والبيئة: "المعرض تقديري له ممتاز وأكثر، الشكر للمنظمين أولا، ونصيحة للشباب أن يحاولوا الاستفادة من وجود هذا المعرض للتفكير في مشاريع ناشئة الغرض منها إعادة تدوير والتخلص من النفايات المتراكمة في أكثر من مكان".
ونظمت المعرض وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية بالتعاون مع إدارة الآثار الليبية.