بعد أن أثارت واقعة "عروس الإسماعيلية" التي تعرضت للضرب من قِبل زوجها موجة غضب كبيرة في الشارع المصري منذ 8 أشهر، عادت فصول القصة من جديد ليتم تداولها إثر اعتداء زوجها عليها ودخول النيابة العامة المصرية على الخط.
وذكرت النيابة المصرية في بيان على صفحتها الرسمية على فيسبوك: "أمرت النيابة العامة بتقديم متهمًا باحتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه وتقييده حريتها وإحداثه عمدًا إصابات بها إلى المحاكمة الجنائية محبوسًا على ذمة القضية".
وأضافت: "إلحاقًا ببيان النيابة العامة الصادر سلفًا في الواقعة، فكانت قد استكملت النيابة العامة إجراءاتها في القضية بسؤال والد المجني عليها الذي شهد باستغاثة نجلته به فور وصوله للعقار الكائن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، إذ خرجت من شرفة مسكن الأخير مستغيثة به من تعدي زوجها عليها، كما سألت النيابة العامة صُحفية على صلة بالمجني عليها وزوجها، فشهدت أن الأخيرة أخبرتها بتعدي زوجها عليها وأنها رأت ما بها من إصابات فأبلغت الشرطة بالواقعة".
وتابع: "أكدت تحريات الشرطة صحة حدوث الواقعة وما أدلت به المجني عليها ووالدها والشاهدة المذكورة".
واقعة "عروس الإسماعيلية"
- حررت عروس الإسماعيلية في واقعة الاعتداء عليها بفستان الفرح لحظة خروجها من الكوافير في الشارع، محضرا رسميا بقسم شرطة ثان ضد زوجها بعد 8 شهور من الزواج.
- اتهمت عروس الإسماعيلية زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وإحداث بعض الإصابات في أماكن متفرقة بالجسم.
- وفقا لما جاء بمحضر الشرطة، اتهمت الزوجة زوجها بالاعتداء عليها واحتجازها 15 يوما في غرفة بمنزله، ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها والتواصل معها.
- قالت عروس الإسماعيلية إنها عاشت فترة تحت التهديد بسبب كثرة اعتداء الزوج عليها بالضرب المبرح مع كل خلاف يقع بينهما.
- أمرت النيابة العامة بحجز المتهم، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.
- كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد تداولوا فيديو قبل شهور لاعتداء شخص على عروسه بشكل وحشي خلال اصطحابه لها من مركز تجميل في الإسماعيلية.