بعد 5 أجزاء من مسلسل لقي نجاحا ملحوظا في العالم العربي، تحول "الهيبة" إلى فيلم سينمائي، من بطولة نجمه السوري تيم حسن، الذي أعرب عن سعادته بوصول العمل الفني إلى "الشاشة الكبيرة".
وأطلقت شركة "سيدرز آرت - صبّاح إخوان" فيلم الهيبة في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بحضور نجوم الفيلم.
وفي لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية"، قال تيم حسن: "أشعر أنها فكرة جيدة أن تتجه بمسلسل ترك حالة جذب جماهيرية، إلى الشاشة الكبيرة، لما لا؟".
وعن شخصية "عاصي الزند" التي سيظهر بها في شهر رمضان المقبل، قال: "سنأخذكم من خلال هذا المسلسل وهذه الشخصية إلى رحلة زمانية ومكانية، آمل أن نوفّق بها".
وأوضح الفنان السوري أن العمل "يدور في السنوات القريبة من عام 1900، والتصوير ما زال مستمرا، على أمل أن ينتهي قريبا وينال إعجاب الجمهور".
من جانبها، أعربت الفنانة السورية المخضرمة منى واصف، لـ"سكاي نيوز عربية" عن حزنها لانتهاء أجزاء المسلسل.
وتابعت: "على مدى 6 سنوات، قمنا بتكوين عائلة بكل معنى الكلمة، عائلة في الكواليس خالية من المشاكل، ومن المهم جدا أن يكون الفنانون خلف الكواليس متكاتفين بحب، والنجاح عموما يجعلك تحب بطريقة ما".
وعن أبرز لحظات المسلسل التي ما زالت عالقة في ذاكرتها، قالت واصف: "لا شك أنه مشهد لقائي بتيم حسن لدى عودته بعد غياب دام 5 سنوات، فعندما أدّيت هذا المشهد وضعتُ نفسي مكان كل أم غاب ابنها عنها".
واستطردت: "أمّا المشهد الثاني، فهو مشهد قتل الزوج في زفاف ابنه، لأنه المحرك لأجزاء المسلسل الخمسة، وللفيلم أيضا".
بدورها، أعربت الممثلة اللبنانية، زينة مكي، عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم، قائلة: "إنها نهاية الأجزاء الخمسة من المسلسل، من خلال هذا الفيلم السينمائي، وأنا أعتبر مسلسل الهيبة كصندوق من الذهب، أتينا اليوم لنقفله بشريط يزيّنه، ألا وهو هذا الفيلم".
وعن مشاركتها بطولة الفيلم مع حسن، وكيفية استفادتها من خبرته، كشفت مكي:" تيم شخص مرح ومضحك وقريب من القلب، واستفدت من خبرته بأمر أسعى إلى تعزيزه في نفسي كممثلة، ألا وهو المحافظة على ملامح الشخصية طوال الوقت".
كما علق المخرج، سامر البرقاوي، عن الجديد الذي يقدمه الفيلم مقارنة بالعمل الدرامي، قائلا لـ"سكاي نيوز عربية": "لا شك أنها المعالجة البصرية، كما أنك عندما تكثّف مصنّف فيلم الأكشن فإنك تكثف إمكانياته، مما يعني تتويج هذا المسلسل بفيلم يتمتّع بحالة أفضل، وبعناية أفضل على كل المستويات".
وعن اعتبار البعض لقيام شركة الإنتاج بتحويل العمل الدرامي إلى سينمائي "استنزافا لفكرة العمل" الذي استمر على مدار 5 سنوات، صرّح صاحب الشركة، صادق صبّاح، لـ"سكاي نيوز عربية": "إذا كان الفيلم على قدر التوقعات، فلديهم الحق في هذا الرأي، أما إذا كان الفيلم أفضل من التوقعات فعندها ليس لديهم الحق في مثل هذا الرأي".
وفيما يتعلق بالجديد الذي قدّمه الفيلم، قال: "على الجميع مشاهدة الفيلم لتقييم العمل، ونحن نقبل التحليل والآراء النقدية، لكن يجب مشاهدة العمل أولا قبل الحكم عليه".
ولدى سؤاله عن إمكانية استثمار نجاح "الثنائي" حسن وواصف، في أعمال لاحقة، رد الصبّاح: "نعتبر أن منى هي بركة شركة الصبّاح، وتيم نجم الشركة، لذلك فليس هناك ما يمنع من هذا اللقاء، حسب ظروف الورق الذي نعمل عليه".
وعن مسلسل "عاصي الزند" الذي ستقدمه الشركة للحسن في الموسم الرمضاني، قال: "كل ما يمكنني قوله هو أن المسلسل يجسد حقبة تاريخية معينة، وهو من النوع الاجتماعي".