عادت الحياة الخاصة للممثل الأميركي، جوني ديب، إلى الواجهة مرة أخرى، بعدما كشفت تقارير صحفية، أنه يواعد محامية كانت قد دافعت عنه في قضية رفعها ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وكانت تقارير سابقة قد زعمت أن ديب واعد المحامية، كاميل فاسكيز، التي دافعت عنه في القضية المرفوعة ضد زوجته السابقة، آمبير هيرد، في الولايات المتحدة، لكن تبين في وقت لاحق أن الخبر غير صحيح.
وتولت المحامية جويل ريتش، وهي الحبيبة الفعلية، الدفاع عن جوني ديب في بريطانيا، عندما رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "ذا صن" التي كتبت مقالا يصفه بـ"ضارب زوجته".
لكن ديب لم يكسب الدعوى القضائية التي رفعها ضد الصحيفة البريطانية بتهمة التشهير، فيما كانت هيرد تتهمه بالاعتداء عليها.
وكتبت مجلة "يو إس ويكلي" الأميركية، أن جوني ديب والمحامية منجذبان بشدة إلى بعضهما البعض، كما أنهما يشعران بأن ثمة قاسما مشتركا بينهما، وهما في طور علاقة جدية.
وأضاف المصدر أن المحامية التي يواعدها جوني ديب، امرأة منفصلة عن زوجها وهي أم لطفلين، لكنها كانت متزوجة عندما التقت الممثل الأميركي.
وفي يونيو الماضي، أدينت هيرد من قبل هيئة محلفين أميركية بالتشهير بزوجها السابق، فقضت بأن يحصل جوني ديب على تعويض قدره 10 ملايين دولار، إلى جانب تعويضات عقابية أخرى من المحكمة حُددت في 5 ملايين دولار.