انهالت الإشادات على طفل أميركي في العاشرة من عمره، بعدما تمكن من إنقاذ أمه التي أصابتها وعكة صحية بينما كانت تعوم في حوض سباحة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية أن الحادثة تعود إلى مطلع أغسطس الجاري ووقعت في ولاية أوكلاهوما.
واسم الطفل غافين ووالدته لوري كيني التي قالت إن ما حدث واحد من أسوأ كوابيسها.
وروت كيف أن "غافين خرج للتو من المسبح وكان على الشرفة وكان ذلك عندما سمعني (أستغيث)".
وأضافت: "لقد قفز، حتى أن الكلب حاول الدخول إلى البركة، لقد أوصلني (الطفل) إلى السلم ثم ركض والدي للداخل".
وذكرت الشرطة الأمنية أنه من دون تصرف الطفل السريع، فإنه كان من المرجح أن تغرق الأم في حوض السباحة التابع الملحق بمنزل العائلة.
ويظهر شريط فيديو التقطته كاميرا المراقبة كيف ركض الطفل السريع نحو حوض السباح، حيث صعد السلم المؤدي إليه ثم قفز في المياه وسبح نحو الأم وسحبها إلى حدود الحوض، وبعدها قدم الأب للمساعدة في إخراج الأم.
وكرّمت الشرطة الأميركية في ولاية أوكلاهوما الطفل، الذي وصفته وسائل إعلام محلية ورواد مواقع تواصل بـ"البطل".
وجاء التكريم خلال حفل نظمته الشرطة وحضره أصدقاء غافين، الذي تسلم درعا يشيد بما فعله.
وقالت الأم خلال الحفل إنها سعيدة بهذا التكريم، مشيرة إلى أن ابنها معتاد على مساعدتها في الأوقات الحرجة، فقد أنقذها في السابق من الاختناق.